يعتبر “النحت على الخشب” فنا قديما متعارفا عليه، كما يعد شبيها بفن الفسيفساء فكلاهما يحتاج قدراً من الابداع والتميز والدقة.
“يوسف شعبو” عاد إلى مدينة اعزاز بعد ست سنوات من الغربة، ليعيد معه إبداعه اللامتناهي في الحفر على الخشب، وأوضح لفقرة “بلاحدود”، أن “أهم الصعوبات التي أواجهها حالياً في مدينة اعزاز هي قلة المواد الأولية والأدوات المستخدمة في هذا الفن، فضلاً عن حاجة الصناعيين لمساحات أكبر كمدينة صناعية مثلاً، وغياب نقابة الحرفيين والصناعيين في غرفة الصناعة والتجارة”، مضيفاً أن “هذه الأمور تقف عائقا أمام تصدير المنتجات لخارج سوريا، وذلك لعدم وجود سجل صناعي وحتى نقابة تحمي ملكية الفنان لأعماله”.
ونوه “شعبو” أنه طالب مرات عديدة عن طريق الإعلام، وبطرق رسمية لإنشاء نقابة للحرفيين، ولكن لطالما كان الجواب يأتيه من قبل المسؤولين بأن الوقت غير مناسب لتحقيق مطلبه.
أما عن سبب عودته لاعزاز بعد غربة ست سنوات في لبنان، فأكد “شعبو” أن “السبب الرئيسي هو رغبتي في إحياء هذا الفن في مدينتي، وتقديم موهبتي لأبنائها”، مقذماً نصائح لكل المهتمين بفن النحت.
يتطلع “شعبو” لمستقبل أفضل للصناعيين والحرفين في المدينة.
مزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط :