يسعى الإعلام السوري الحر إلى مواكبة الأحداث وإيصال صوت الحقيقة للعالم عبر وسائل إعلامية عديدة، إلا أن أبرزها كانت المحطات الإذاعية التي انطلقت منذ بدء الثورة السورية، الأمر الذي دفع بالكثير من المواطنين السوريين المعارضين أن يدخلوا عالم الإعلام ليقوموا بدورهم بتقديم محتوى واقعي وحقيقي من قلب الحدث.
ضمن التغطية الخاصة لليوم العالمي للإذاعة استضافت فقرة (ألو حلب) معد ومقدم برامج سياسية وإنسانية، ومسؤول مكتب التواصل في إذاعة “فريش”، تركي السويد، الذي تحدث عن أهمية الإذاعة في نقل الحقيقة والواقع المعاش، وانطلاقاً من تجربته الشخصية شدد السويد على ضرورة محاكاة البرامج الإذاعية للواقع، معتبراً أنها “النقطة الأهم في مصداقية العمل وشفافيته”.
كما أشار السويد إلى أهمية الإعلام الثوري الإذاعي بنقل الحقائق من دون تزييف أو تحريف بالرغم من قلة الدعم والتضييق، معتبراً أن “هذه الحقائق كانت مغيبة عن الإعلام الخارجي العربي والأجنبي على حد سواء بالرغم من العمل المهني الشفاف الذي قدمته الإذاعات الثورية السورية”.
يذكر أن إذاعة “فريش” تأسست من قبل الشهيد رائد الفارس وهي تبث من مدينة إدلب شمال سوريا.