منحت مؤسسة الزراعة في مدينة منبج وريفها الدفعة الثانية من المحروقات للفلاحين الذين يملكون أراضٍ زراعية مرخصة في المنطقة، وقد توافد الفلاحون إلى المؤسسة لأخذ الدفعة الثانية من المحروقات.
وذكر مراسل وطن إف إم شاهين محمد في فقرة (ألو حلب) خلال برنامج (عيش صباحك)، أنه تم منح الفلاحين 40 لتر لدونم الخضار الصيفي العاملة بالمضخة العامودية و35 لتراً لمضخات المياه الصغيرة بالإضافة إلى 20 لتراً من المحروقات للغطاس، أما فيما يخص الأشجار المثمرة فقد تم منح 40 لتراً من المحروقات لكل هكتار، وتم أيضاً تزويد الفلاحين بالسماد الكيماوي نوع “يوريا” كل حسب حاجته، ولم تختلف طريقة توزيع المحروقات في هذه الدفعة عن الدفعة الأولى التي تم منحها منذ نحو 10 أيام باستثناء السماد الكيماوي الذي تم توزيعه في الدفعة الثانية دون الأولى.
كما أفادنا مراسلنا شاهين محمد بأن هذا التوزيع يتم خلال فترة الصيف وبشكل دوري شبه أسبوعي، حيث يتم تحديد فترة توزيع المحروقات من قبل لجنة المحروقات التي تحدد الكميات وأوقات توزيعها، كما تشمل المحروقات الموزعة على الفلاحين مادة المازوت فقط الذي يتم توزيعه على شكل بطاقات يقوم الفلاح بصرفها في أقرب محطة وقود.
وتوزع هذه البطاقات يكون بحسب حجم الأراضي المزروعة لدى الفلاح، ويتم التأكد من تلك المساحات المزروعة من قبل مجلس الحي الذي يسجل مساحة الأراضي المزروعة من غيرها، وقد بلغت عدد الرخص الزراعية في مدينة منبج وريفها نحو 2400 رخصة تم توزيعها على 2400 فلاحاً.
أما عن شروط التسجيل على هذه المنح قال مراسلنا أنه يجب على الفلاح تقديم طلب أولا للحصول على ترخيص من مجلس الحي واللجنة الزراعية، حيث توجد في كل قرية أو بلدة أو حي لجنة مسؤولة عن الأمور الإدارية والتنظيمية تقوم بتسهيل أمور الأهالي وتوفير ما يلزمهم من أوراق رسمية وإلى ما ذلك، كما يحتاج الفلاح إلى صورة عن الهوية الشخصية وبيان قيد عقاري بالإضافة إلى ضرورة تصديق لجنة مؤسسة الزراعة ومجلس الحي على مساحة الأراضي المزروعة لدى الفلاح.
وتقدم مؤسسة الزراعة في منبج بالإضافة إلى المحروقات والسماد الكيماوي تقدم بين الحين والآخر وبدعم من بعض المنظمات الدولية قسائم قد تضم الأدوية أو الأدوات الزراعية أو حتى الخراطيم أو أي شيء يخص المجال الزراعي.