للأزمات الصحية اثر كبير على صحة المجتمع، إذ تسبب خسائر كبيرة في الأرواح والاقتصاد بالإضافة إلى تأثيره على قطاع التعليم.
الدكتورة “نسيبة جلال” أشارت إلى التأثير الذي تخلفه الأزمات الصحية مثل “الكورونا” على الأطفال وطريقة تعبيرهم عن انفعالاتهم، فعلى الرغم من مرور الأطفال بنفس الشعور الذي يمر به الكبار من فراغ وارتباك وحتى غضب أحياناً، إلا أنهم قد يعبروا عن ذلك بأسلوب مختلف، كالتبول اللاارادي في السرير وقضم الأظافر أحياناً أو حتى الغضب غير المبرر نتيجة البقاء في المنزل لفترات طويلة.
كما أشارت الدكتورة “جلال” إلى ضرورة وضع برنامج واضح للأطفال خلال مثل هذه الأزمات لإشعارهم بوجود روتين معين في حياتهم مما قد يساهم في تخفيف توترهم.