يكون الدماغ معرضا للإصابة بالكيسات المائية الدماغية نتيجة بعض الطفيليات التي قد تنتقل من فضلات الكلاب إلى الإنسان من خلال الطعام أو الشراب.
أخصائي الجراحة العصبية الدكتور “باسل الأصفر” أشار إلى أن هذه الطفيليات تنتقل من الكلاب بشكل خاص إلى الإنسان، أما باقي الحيوانات كالقطط أو الأبقار مثلاً، فقد تكون حاملة للمرض، إلاّ أنها لا تكون ناقلة له كونها لا تحمل “المشوكية الحبيبية” المسؤولة عن نقل المرض.
كما أشار الدكتور “الأصفر” إلى أن المريض قد يكون حاملاً للمرض لسنوات طويلة دون أن يشعر، ولا تظهر الأعراض إلا بعد أن تكبر هذه الكيسات.