عيش صباحك

سرير الطفل في الموروث الشعبي في سوريا

يحتل السرير الخشبي للأطفال المصنوع من خشب الصنوبر مكانة هامة في ذاكرة الكثيرين، كونه كان المهد الذي جميع أطفال العائلة أو الحي، أو حتى معظم أطفال القرية.

“أم يارا” المهتمة بالتراث الثقافي، حدثتنا عن هذا السرير وما له من قيمة لدى كل عائلة، وللدور الذي كان يلعبه في بناء العلاقة بين أطفال الحي جميعاً حينما يكبروا، فإلى جانب ذلك، كان يعكس المعرفة الفطرية للأباء والأجداد، حيث كانوا يقطعون الخشب الذي يصنع منه السرير في وقت نقصان القمر، أي عندما يصبح هلالا اعتقاداً منهم بالطاقة الربانية التي يعطيها القمر.

ويتميز السرير بأنه ضيق المساحة من الأسفل ويتسع تدريجياً باتجاه الأعلى، كما توصل عصا بين طرفيه العلوين ليسهل حمله أو نقله حيثما أرادت الأم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى