مع انتشار أزمة فيروس كورونا ظهرت العديد من الشخصيات التي كانت لها ردات فعل مختلفة تجاه هذه الأزمة العالمية، إذ بلغ الحد بالبعض درجة الهوس، في مقابل أشخاص استهتروا بالأمر لدرجة كبيرة.
الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى أن وجود بعض الأشخاص الذين يعيشون حالة إنكار لوجود هذا الفيروس، وهو إنكار يأتي من خلفية دفاعية ناجمة عن الخوف في اللاوعي، إلى جانب وجود شخصيات مستهترة يمكن وصفها بالأنانية، إذ لا تفكر إلا بما يسعدها، لذلك تستهتر بالمرض في سبيل الحصول على لذتها الوقتية، وهذا ما يدفعها إلى المغامرة بنفسها وبالمجتمع من حولها في سبيل ذلك.
كما أشارت الدكتورة “جلال” إلى ضرورة محاولة الفرد إزالة الضغوطات عن نفسه من خلال توجيه التفكير والتواصل مع العائلة عبر الإنترنت، إلى جانب أساليب أخرى يمكن من خلالها حماية نفسه والمجتمع من حوله.
