بحثت هذه الحلقة من إيران في سوريا، في الأسباب التي قد تدفع طهران لإعادة تسيير رحلات الحج إلى المقامات الشيعية في سوريا رغم تفشي كورونا.
استضافت الحلقة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف د. محمد يحيى مكتبي، ورئيس هيئة الإنقاذ السورية د. أسامة الملوحي، والناطق باسم شبكة عين الفرات أمجد الساري، والباحث السياسي السوي، د. محمد مروان الخطيب.
ويرى عضو الهيئة السياسية في الائتلاف د.محمد يحيى مكتبي، أن المشروع العابر للحدود لنظام الملالي في إيران والذي يشابه في مضمونه مشروع داعش، يمتطي صهوة الإيديولوجيا الدينية من أجل أن يحقق أهدافه.
وأن هذا المشروع قائم على المراقد الدينية، من أجل تعزيز وجوده، من خلال هذه الشعائر الظاهرية الخبيثة، والتي يتخذها كوسائل لبث الكراهية الطائفية.
بينما رأى رئيس هيئة الإنقاذ السورية د. أسامة الملوحي، أن إيران تستخدم وتستغل “أساطير” غير موجودة، في سياستها المعاصرة، وهذا التوسع الصفوي يستخدمون فكرة تقديس “آل البيت” مع استخدام الأساطير، ، ومن الممكن أن تقطع كورونا الطريق عليهم، لذا تسعى إيران لعدم غلق هذا الباب.
الناطق باسم شبكة عين الفرات أمجد الساري، تحدث عن وجود معبر سري بالقرب من معبر البوكمال، يتم فيه إدخال المعدات والحجاج، مشيراً إلى أن معبر البوكمال لم يتوقف رغم إعلان ذلك، وأن نظام الأسد لا يسيطر على هذه المناطق والمعابر، ولا يهمه حتى حياة السوريين ولايبالي بهم، كحال إيران.
ويرى الباحث السياسي السوري، د. محمد مروان الخطيب، أن هذه المراقد لم تكن تشهد سابقاً زخماً من الحجاج الإيرانيين، وبعد وصول الخميني إلى الحكم بدأ يتم العمل على إيصال الإيرانيين إلى هذه المراقد في السيدة زينب والست رقية وجامع النقطة في حلب، كذلك تحدث عن تطور المصلحة الاقتصادية لصالح الإيرانيين، مع تطور الزمن حيث أن عائدت وتكاليف هذه الزيارات تستفيد منه السفارة الإيرانية على وجه الخصوص.
https://www.facebook.com/388131294570073/videos/347959836166178/
