استشهد أول مدني شمال غربي سوريا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي.
وأفاد مراسل وطن إف إم أن المدني استشهد أمس الخميس 16 نيسان، جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على قرية كفر تعال غربي حلب.
وصعدت قوات الأسد من وتيرة القصف على العديد من المناطق في إدلب، حيث طال قصفها كلاً من بلدات سفوهن والفطيرة والنيرب وكنصفرة وآفس والصالحية وسان في جنوب وشرقي إدلب.
كما استهدفت الطائرات المسيرة بالقنابل المسيرة بلدة كفرعويد جنوب إدلب وقرية العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
في غضون ذلك.. دخل رتل عسكري تركي يضم عشرات الآليات من معبر كفرلوسين باتجاه القواعد التركية بريف إدلب.
وأمس الخميس أيضاً.. سقط قتلى من فصائل المعارضة جراء قصف لطائرات مسيرة تابعة للمليشيات الإيرانية غربي حماة.
وأفاد مراسل وطن إف إم إن عنصرين من فصيل “جيش النصر” استشهدا جراء قصف لطارات مسيرة إيرانية في قرية العنكاوي بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما استهدفت طائرة مسيرة أخرى سيارة لفصيل “الفرقة الساحلية”، ما أدى إلى استشهاد شخص كان بداخلها، في حين تمكنت الفصائل من إسقاط إحدى الطائرتين في ريف حماة الغربي.
وردت فصائل المعارضة على خروقات قوات الأسد بقصف عدد من المواقع في ريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية، لكن ذلك البند لم يتم تطبيقه حتى الآن بعد إقامة متظاهرين اعتصاماً مفتوحاً على الطريق الدولي لمنع مرور الدوريات، في حين تكرر قوات الأسد ومليشيات إيران خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال القصف وشن محاولات تقدم.