نساء سوريا

سوريات يناشدن تأمين معدات ومستلزمات للوقاية من كورونا 

بعد إعلان فيروس كورونا المستجد بأنه جائحة الذي لم يعد وباء محلي بل انتشر في كل العالم، بات سيشكل خطرا كبيرا في حال تجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى داخل سوريا وخاصة جهة الشمال عند الشريط الحدودي مع تركيا حيث هناك مئات الآلاف من النازحين المقيمين في خيام.

لبرنامج (نساء سوريا) تحدثت السيدة ثريا التي تعمل في مركز نسائي عن التوعية بمخاطر فيروس كورونا المستجد في مدينة الباب بريف حلب، التي بدأت من إغلاق مركزهم ثم  إجراء حملات ميدانية للنساء في البيوت بغية توعيتهم بخطر الوباء، وكذلك توزيع كمامات وبعض المواد المعقمة، إلا أن المبادرة صغيرة كما تصفها مديرة المركز نتيجة للكثافة السكانية في مدينة الباب والمخيمات العشوائية هناك والتي تفتقر للخدمات الصحية.

من جانب آخر، تحدثت السيدة فاطمة عن الوضع في المخيم الذي نزحت إليه بعد الهجمة الشرسة لنظام الأسد وداعميه، وقالت: “لم يأت أحد إلى المخيم لتقديم حملات توعية عن الوباء أو حتى تقديم مواد معقمة أو كمامات”.

وطالبت السيدتان بضرورة تأمين مواد للنظافة ومعقمات لأن الوضع بالمخيمات خطير، حيث يوجد في الخيمة الواحدة قرابة العشر أشخاص، وهذا يعني أنه لا يمكن إقامة عزل في هذه الظروف، كما يجب تأمين حمامات، ومياه صالحة للشرب والغسيل.

 

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/141364853936955/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى