لم يستطع أهالي بلدة الزيارة في سهل الغاب بريف حماة الغربي العودة إلى منازلهم رغم اتفاق سوتشي، إذ أنها ما زالت تتعرض للقصف، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة، فلا يوجد فيها ماء ولا كهرباء ولا مدارس.
عن خصوصية البلدة في تعرضها للقصف المستمر، قال مدير المجلس المحلي في بلدة الزيارة مصعب الأشقر لفقرة (خدني على بلادي): “تعد البلدة الخط الأول لمواجهة قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين، ولا يوجد فيها أي مظاهر للحياة، لذلك معظم سكانها يقطنون اليوم في قرى ومخيمات ريف إدلب على الحدود السورية مع تركيا، كقرى سلقين وحارم وسرمدا وباب الهوى”.
ويمر اليوم أربعة أعوام على نزوح أهالي بلدة الزيارة، إثر المعارك التي دارت بين الثوار وقوات الأسد في عام 2015 والتي أفضت إلى تحريرها من قبضة الأخير.
التفاصيل في المرفق الصوتي الآتي: