لم يشهد مستوى الخدمات تحسناً على الرغم من مرور عام على تحرير قرى وبلدات ريف دور الزور الشرقي من تنظيم الدولة.
ويعاني السكان حاليا من وعورة الطرقات، فضلاً عن انتشار الحفر بأعداد كبيرة، مما أدى إلى صعوبة حركة التنقل والمواصلات، بالإضافة للخسائر التي سببها سوء الاهتمام في تصليح طرقات السير.
وأوضح مراسل وطن إف إم محمد ناصر أن “الطريق الدولي الذي يربط مدينة دير الزور مع المدن العراقية على الحدود السورية العراقية، والطريق المتواجد على يمين الفرات، والطريق الثالث في شرق الفرات، كل هذه الطرق تضررت بشكل كامل بسبب قصف التحالف ومفخخات تنظيم الدولة، فضلا عن الغارات الجوية التي دمرت القرى والطرق”.
وأشار ناصر إلى أن “المناطق الأكثر معاناة هي بلدات الفحيل والحوايج وذيبان والسويدان والطيان، وأبو حمام، والكشكية، خاصةً مع هطول الأمطار في فصل الشتاء”، مضيفاً أن “جميع المدنيين مضطرين لسلك هذه الطرقات، سواء كانوا تجاراً أو موظفين أو طلاب مدارس، في حين يسلك التجار في بعض الأحيان طريق البادية، ويحملون بضائعهم هربا من وعورة الطرقات الأخرى”.
ولفت ناصر إلى أن “حالة الطرقات تزداد سوءا ودمارا مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب إهمال وغياب المسؤولية من الجهة التي تسيطر على المنطقة، سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية، أو قوات التحالف، أو حتى تنظيم الدولة التي كانت سبباً في دمار المنطقة وبنيتها التحتية”.