عاد مرض اللشمانيا “حبة حلب” للظهور مجدداً في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، في ظل غياب الدعم الصحي، وعدم استطاعة المجلس المحلي إيجاد حل لمشكلة النفايات، وازدادت أعداد الإصابات في ظل انقطاع الأدوية الخاصة بها، وعجز المركز الصحي عن تقديم العلاج اللازم لها.
وأوضح عضو المجلس المحلي “عبد الرزاق جرعود” لوطن إف إم أن “عدد الأهالي المقيمين والنازحين والمهجرين في بلدة كفرنبودة، يقارب 3000 إلى 4000 عائلة”، مضيفاً أن “مرض اللشمانيا انتشر في كثير من مناطق ريف حلب الغربي والشمالي، وقدر المركز الصحي في حماة عدد الإصابات بـ 1600 إصابة، أغلبهم من الأطفال، مسببة تشوهات في الوجه”.
ونوه جرعود أن “سبب انتشار مرض اللشمانيا هو المكبات العشوائية والقمامة والمستنقعات المائية، فضلًا عن أن المسبب الرئيسي لها هو “الذبابة البيضاء”، بالإضافة لغياب دور مديرية الصحة، والمجلس المحلي في تأمين لقاحات وعلاج لضمان الوقاية من هذا المرض”.
مزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط:
