يوم المرأة العالمي تَجسد ضمن فعالية رعتها منظمة IHH التركية، وحركة ضمير، وذلك في ساحة السلطان أحمد بإسطنبول
طالبت الفعالية بتحرير المعتقلات السوريات من سجون نظام الأسد وتحرير الأطفال القصر الذين ولدوا داخل السجون أو اعتقلوا بسن مبكرة.
وطن إف إم تواصلت مع الإعلامية السورية غصون أبو الذهب إحدى المنظمات للمظاهرة، وقالت بدورها إن “موضوع المعتقلين هو الوجع السوري الذي يجب المشاركة فيه ضمن فعالية حركة ضمير، وبمشاركة خمسين منظمة وجمعية، جاءت من منطلق الرغبة بنقل ملف المعتقلات من التفاوض السياسي إلى الناحية الإنسانية، والدفاع عن حقوق المعتقلات من الانتهاكات التي يتعرضن لها”.
وأضافت أبو الذهب أنها “حملة شملت العديد من الولايات التركية وحول العالم وهذه الوقفة التضامنية كانت ختام فعاليات حركة ضمير التي استمرت على مدار شهر تقريبا”.
وأكدت أبو الذهب أن “الحضور كان كبير جدا والتفاعل واسع سواء من الرجال والأطفال وحتى من النساء اللواتي قدمن أغنية عن المعتقلات، وربطن أيديهن بشرائط تعبيرا عن تضامنهن مع المعتقلات”.
وأشارت في النهاية إلى أن أي تحرك بالشارع وللرأي العام يعتبر ضغط لتحقيق المطالب عالميا، ويجب استخدام كل الوسائل السلمية الضرورية لتحقيق الأهداف.