أفرج نظام الأسد قبل 3 أيام عن المواطن الأردني صدام بن عبدالغني وزوجته ولاء المحاشي، بعدما اختفيا لنحو أسبوعين عند دخولهما إلى محافظة درعا، عندها أرسلت الخارجية الأردنية بكتاب رسمي إلى الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” وطلبت منها الكشف عن مصير الزوجين الأردنيين، وتحدّث المخرج الأردني نبيل الخطيب لمراسلة وطن إف إم في الأردن دينا بطحيش بتسجيل معلقاً حول اختفاء مواطنين أردنيين واعتقال نظام الأسد لهم وعدم الإفراج عنهم. مؤكدا أن الافراج على المعتقلين الأردنيين يتم بوساطات روسية.
ثم أكد دينا بطحيش عبر مداخلتها في الفقرة أن هذا الإجراء هو الرسمي هو الأول من نوعه، ومن الواضح أنّ الأردن استنفذت جميع الوسائل المتاحة أمامها للضغط على حكومة الأسد للإفراج عن الزوجين، ربما لأنها المرة الأولى التي يعتقل فيها أزواج.
وأضافت “بطحيش” أن مصادر رسمية أردنية أرجعت سبب الاعتقال على خلفية تهمة تتعلق بمحاولة التصوير عند حواجز أمنية، فيما نفى البعض صحّتها.
في حين تمَّ التعامل مع ملف الزوجين بخصوصية عالية، حيث أصدر قرار أمني استثنائي لفتح معبر (جابر – نصيب) الحدودي من الجانبين لعودتهما إلى الأردن، يعلى اعتبار أنَّ عمل المعبر إداري وينتهي عصر كل يوم.
جدير بالذكر أنه تم إصدار قرار أواسط الشهر الماضي، يقضي بقبول النظام الاسد الإفراج عن 8 معتقلين أردنيين كما أكدت “بطحيش”، وذلك بعد وساطات من برلمانيين أردنيين مع جهات أمنية، وكان من المفترض أن يتم تسليمهم خلال مدة أقصاها 48 ساعة من تاريخ صدور القرار، إلّا أنَّ الملف ما زال عالقًا حتى اليوم.
للاستماع للمزيد يمكن الضغط على الرابط الآتي: