في فقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن اف ام في الرقة هاني العلي عن عادات أهالي الرقة في شهر رمضان المبارك التي تتمثّل بتخزين بعض أنواع الأطعمة مثل الأرز، البرغل، العدس، والفريكة، وكذلك دبس الفليفلة، وذلك قبل بداية الشهر الفضيل بأسبوع على الأقل، كما يقومون الأهالي بتخزين بعض مواد السحور مثل الجبن واللبن الرائب والزيتون، ولا ينسى أهالي الرقة قائمة الولائم مع الأقارب نظرا لطبيعة المنطقة العشائرية، لكن هذا العالم لم تكن التجهيزات كذلك بسبب الحظر المنزلي والتباعد الاجتماعي.
وأضاف “العلي” أن المواد الغذائية متوفرة في الأسواق لكن الأسعار تضاعفت أكثر من 100بالمئة بعد ارتفاع سعر صرف الدولار ، مثل السكر بلغ 750 ليرة سابقا كان بـ 400 ليرة، الخبز أصبح بـ 225 بعد أن كان 125 ليرة، أما الطماطم فأصبحت بـ 850 بعد أن كانت 250 ليرة، والعدس بات سعر الكيلو غرام 1000 ليرة بعد أن كان سابقا 400 ليرة.
وأكد العلي أن معابر مع منطقة عملية نبع السلام مغلقة ولكن هناك معبرين مفتوحين باتجاه النظام هما معبري صفيان والسبخة، التي تمر من خلالها بضائع الخضروات والفواكه لكن تكمن مشكلتها بارتفاع الجمارك لمرور هذه المواد.
وأشار “العلي” إلى أن المساجد ستبقى مغلقة حتى في شهر رمضان المبارك، فما زال حظر التجوال مستمرا لأمد غير معروف، كما منعت التجمعات بين الأقارب، لكن يسمح بالتجول قبل الإفطار بساعتين وبعد الإفطار بساعة لقضاء الحوائج.
وقال “العلي” أن أكثر الأكلات الشعبية في المنطقة هي الثريد إضافة إلى السياييل والكبسة أو الدفين والقطايف، لكن في هذا العالم تكلفة الوجبة الكاملة تصل لغاية عشرة آلاف ليرة سورية، والأهالي غير قادرين على دفع هذا المبلغ.
ويبيّن مراسلنا أن هناك العديد من المبادرات لمساعدة الأهالي من قبل مغتربين من المدينة بالخارج ويحاولون توزيع الطعام وفق لجان صغيرة بكل الأحياء للأسر المحتاجة.