تناولت فقرة (شو في بالبلد) عن مبادرة “باص الأمل” من توفير بعض احتياجات النازحين في إدلب، وتحدّث عنها إحدى منسقات المبادرة علا نصرالله التي أوضحت أن الحملة بدأت في نيسان وتقوم على توزيع بعض الملابس للأهالي النازحين في المخيمات خاصة أن الكثير منهم خرج من منزله ولا يحمل معه أي شيئ.
وأضافت “نصر الله” أن الملابس تأتي من خلال تبرعات خارجية من السوريين المقيمين في الخارج ويتم توزيعها في المخيمات وتضيف: “سنبقى مستمرين بالتوزيع طالما أن هناك ملابس تصل إلينا” وأوضحت أن عدد العائلات المستفيدة وصل حتى الآن إلى 2500 عائلة بمختلف المناطق بدءا من الدانة وسرمدا، دركوش، حارم، أرمناز، كفرتخاريم و باريشا.
وكما أكدت “نصر الله” أن هناك فريق تابع لهم يدور على المخيمات العشوائية ويحدد من هم الأكثر حاجة فيتم التوزيع حسب المحدد، أما بالنسبة لآلية التوزيع فكرة الباص جاءت لتخفيف التجمعات من خلال اختيار فرد من العائلة وفي الغالب تقوم بذلك الأم التي تختار الثياب التي تناسب جميع أفراد العائلة وألعاب للأطفال بعد أن ينادي مدير المخيم على الأسماء كما هو متفق. ويستمر توزيع “باص الأمل” الألبسة للأطفال وأبناء الشهداء مع اقتراب فترة العيد.
وأشارت “نصرالله” إلى أن هناك مشروع إفطار صائم في رمضان سينفذه الفريق، حيث سيتم توزيع الوجبة التي تكفي لأربعة أشخاص المكوّنة من دجاج وطبق من الأرز وتمر إضافة لربطة خبز توزع يوميا.