صباحك وطن

 ألمانيا تحاكم ضباط سابقين لدى نظام الأسد 

لفقرة (صلة وصل) تحدثت مراسلة وطن اف ام سمية طه عن موضوع المحاكمة التي انطلقت الخميس بحق ضابطين تابعين للنظام متواجدين في ألمانيا، حيث أوضحت أن هذه المحاكمة ستكون علامة فارقة في تاريخ سوريا والمنطقة وربما العالم وفي تاريخ مسيرة العدالة بدأت يوم الخميس في مدينة كوبلنتس الألمانية وهي أول محاكمات علنية على مستوى العالم تختص بالوضع في سوريا والجرائم التي ارتكبها النظام السوري المجرم عبر البدء بمحاكمة ضابطين في فرع الأمن الداخلي ٢٥١ ” فرع الخطيب” بجرائم تعذيب أكثر من ٤٠٠٠ معتقل وقتل ٥٨ معتقل تحت التعذيب وحالتي اغتصاب وعنف جنسي على الأقل خلال الفترة من نيسان ٢٠١١ وحتى أيلول ٢٠١٢ بالنسبة للمتهم الأول أنور رسلان والذي كان رئيس قسم التحقيق في الفرع بتهمة المشاركة في تعرض ٣٠ معتقل للتعذيب للمتهم الثاني إياد غريب ضابط الصف خلال شهري  ١٠ و١١ من العام ٢٠١١.

مراسلتنا أكدت أن المحكمة المكونة من خمسة قضاة أربعة منهم نساء تلت لائحة الاتهام بحق المتهمين مع الأدلة الموجودة. استمهل محامي أنور رسلان لتقديم رده على لائحة الاتهام ببيان مكتوب في مطلع الأسبوع القادم ، ورفعت الجلسة ليوم الجمعة  للاستماع لشهادة رئيس قسم التحقيق بالبوليس الفدرالي الذي قام بالتحقيقات وألقى القبض على المتهمين.

وأشارت “طه” بأن السؤال الأهم والمتداول “لماذا يتم محاكمتهم في ألمانيا؟” فأوضحت بأن السبب يعود لوجودهم في ألمانيا كلاجئين على أراضيها وتواجد عدد من الضحايا في ألمانيا والدول الأوروبية حيث تم تجميع الشهادات وارفاقها في الدعوى المقامة ضد الضابطين وبانتظار محاكمة كل النظام المجرم وكل مجرميه المنتشرين بيننا .

على صعيد آخر ، بيّنت مراسلتنا سمية طه آخر تطورات فيروس كورونا المستجد في ألمانيا، وتقول بأن السباق جاري بين كبرى الدول بريطانيا أميركا، الصين، وألمانيا التي أطلقت أولى التجارب السريرية وسمح بالبدء بتجربتها على البشر وتجارب أخرى ستبدأ أيضاً في ألمانيا الأسبوع القادم، وبانتظار النتائج  بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي في ألمانيا عادت أرقام الإصابات للارتفاع كما ارتفعت معها أيضاً حالات الشفاء.

بعض الأطباء والباحثين وبحسب دراسات وتشريح لجثث المتوفين بـ كورونا تبين أن سبب الوفاة هو جلطات وليس فشل رئوي وألمانيا تستخدم دواء مميع الدم كلكسانا بشكل احتياطي ومنذ زمن بعيد بالإضافة لاستخدامها لهذا الدواء في الوقت الراهن فهي تستخدم ريمديسيفر الذي يعتبر اليوم دواءً واعداً.

وأضافت “طه” أن أغلب المدارس مغلقة والتجمعات الدينية ممنوعة ورمضان هذا العام من دون أي أجواء والمحلات الكبيرة مغلقة إنما الحياة شبه طبيعية وأهم قرار تم اتخاذه في الوقت الراهن وبسبب ارتفاع حالات الإصابة مجددا هو فرض الكمامات على الجميع في الأماكن العامة ومراكز التسوق والمواصلات العامة ، وأن “ميركل” ضد إجراءات تخفيف القيود وأكدت أننا ما زلنا في بداية الوباء ودعت الجميع للانضباط والتحمل وأن النجاح الذي حققته ألمانيا هش يمكن أن ينهار سريعاً .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى