شباب سوريا

مبادرات لمساعدة كبار السن في الحجر الصحي

مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وفرض الدول لعدد من القوانين الاحترازية للتصدي لانتشاره، برزت العديد من المبادرات في دول عدّة لمساعدة المحتاجين وكبار السن الذي يشكل خروجهم من الحجر الصحي خطراً على حياتهم.

“شادي ترك” هو أحد الشباب القائمين على إحدى الحملات التي تم إطلاقها مؤخراً في تركيا لمساعدة اللاجئين من مختلف الجنسيات لقضاء احتياجاتهم في ظل الحجر الصحي وحظر التجول على الفئات العمرية المتقدمة في السن، فعلى الرغم من عدم اجتماعهم تحت مسمى معيّن إلاّ أنه استطاع خلال فترة الحجر الصحي مساعدة العديد من العوائل اللاجئة في تركيا وتمكن بمساعدات فردية من تأمين احتياجاتها الأساسية.

خلال هذه الحلقة من “شباب سوريا” أشار “شادي” إلى العمل الذي تقوم به مجموعته المؤلفة من المتطوعين في مساعدة اللاجئين، فقد تواجدوا خلال فترة حملات الترحيل التي طالت السوريين في تركيا واستطاعوا لمّ شمل العديد منها، كما حاولوا تقديم يد العون للعائلات العالقة على الحدود التركية – اليونانية أثناء أزمة فتح الحدود مع أوربا، يقول “شادي” حول تجمعهم:

نحن مجموعة من الشباب غير المنتمي إلى منظمة أو جمعية، نحن مجموعة من الشباب الأجانب المقيمون في اسطنبول، إذ بيننا جنسيات من أقطار مختلفة، نحاول من خلال أصدقائنا ومعارفنا جمع التبرعات لمساعدة اللاجئين المقيمين هنا خلال فترة الأزمات.

كما أعطت المجموعة أهمية بالغة للجانب الحقوقي للاجئين في تركيا، وأدركت أهمية الموضوع بالنسبة للاجئ الذي قد يصادف العديد من العقبات القانونية في تركيا وخاصة مع عدم معرفة اللغة بالشكل المطلوب، وهذا ما حاولت تقديمه للمحتاجين للاستشارات القانونية للاجئين.

أما فيما يخص الحملة الأخيرة التي أعلنوا عن إطلاقها، فأشار إلى أن العوائل التي بإمكانها الاستفادة من المساعدات التي يقدمونها هي عوائل عشوائية يتم التواصل معهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وصفحاتهم الشخصية، إلى جانب ضرورة التأكد من حاجتهم ووجود فرداً تخطى عمر الخمسين عاماً ضمن العائلة، وتركز المساعدات على الجانب الغذائي، من خضار وفواكه، وخاصة لكبار السن الذين يعتبرون الأحوج حالياً لهذه المواد، إلى جانب أهمية هذا النوع من الغذاء في تقوية الجهاز المناعي للتصدي لفيروس كورونا.

أيضاً السيدة “فاديا حسون” تحاول من خلال المبادرة الفردية التي أطلقتها تحت اسم “ساعد ولو بشق تمرة” في مخيم”يايلا داغ” ضمن الأراضي التركية ، حيث أشارت “حسون” إلى الحاجة المتزايدة للعوائل خلال هذه الفترة في ظل الحجر الصحي والضغط المادي على العوائل في المخيمات نتيجة فقدان الكثير من العوائل لمصدر دخلها.

تفاصيل كثيرة حول نوعية المساعدات التي يتم تقديمها ضمن هذه الحملة وآلية توزيع المساعدات أو التواصل مع القائمين على هذه الحملات لتقديم المساعدة، تجدونها في هذه الحلقة من “شباب سوريا” الذي تتابعون الحلقة الكاملة منه عبر الرابط التالي:

https://www.facebook.com/388131294570073/videos/526613651382017/

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى