أعلنت حكومة الأسد زيادة ساعات تقنين الكهرباء وذلك بسبب ما سمته “الوضع الأمني” في منطقة البادية السورية، في إشارة إلى الاشتباكات الدائرة بين تنظيم داعش وقوات الأسد.
وقالت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد اليوم الأحد 12 نيسان، إن “زيادة ساعات التقنين الكهربائي خلال الفترة الحالية جاءت نتيجة الوضع الأمني في منطقة البادية والذي أدى إلى توقف عدد من الآبار في حقول حيان والشاعر وخروج كميات كبيرة من الغاز الأمر الذي انعكس بشكل حاد على الشبكة الكهربائية”.
وأضافت الوزارة أن الموضوع متابع لعودة الوضع الطبيعي وتعويض الكميات المفقودة.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه محاور البادية السورية وخاصة شرقي حمص اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات الأسد، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من عناصر الأسد والمليشيات المساندة له.
وكانت قوات الأسد أطلقت حملة بأوامر روسية لتمشيط محاور البادية السورية من جيوب تنظيم داعش، حيث يحتفظ التنظيم بجيوب له في البادية، ويشن من خلالها هجمات بشكل متكرر على مواقع قوات الأسد في أرياف دير الزور وحمص والرقة.