كشف فريق “منسقو استجابة سوريا” عودة آلاف العائلات النازحة إلى قراهم وبلداتهم في شمالي سوريا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي.
وذكر الفريق في تقرير اليوم الأحد 12 نيسان إن 18 ألفًا و474 عائلة عادت إلى قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وذلك بنسبة 9.94% من إجمالي النازحين الذين بلغ عددهم مليونًا و41 ألفًا و233 شخصاً، مشيرة إلى أن أعداد العوائل العائدة إلى ريف حلب بلغت ثمانية آلاف و683 عائلة، ونسبتها من العدد الإجمالي للعائدين 47%، في حين بلغت أعداد العوائل التي عادت إلى ريف إدلب تسعة آلاف و791 عائلة، ما شكل نسبة 53% من الرقم الإجمالي.
وبلغ العدد الكلي للنازحين الذين عادوا لقراهم وبلداتهم 103 آلاف و459 فردًا.
لكن عودة النازحين لا يزال مصيرها غامضاً لاسيما مع وجود إشارات بقرب انتهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا.
حيث أرسل الجيش الوطني السوري تعزيزات عسكرية إلى جبهات شمال غربي سوريا، كما تواصل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية حشد قوات في خطوط التماس.
يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه الجيش التركي يرسل بشكل شبه يومي تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا، وذلك منذ توقيع اتفاق موسكو في 5 آذار الماضي.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية، لكن ذلك البند لم يتم تطبيقه حتى الآن بعد إقامة متظاهرين اعتصاماً مفتوحاً على الطريق الدولي لمنع مرور الدوريات.