شباب سوريا

كورونا بين الشباب في ألمانيا ومخاوف من تأزم الوضع أكثر

مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ووصوله إلى أوروبا، انتشرت الكثير من الأخبار التي اختلفت أحياناً إلى حد التناقض، وهذا ما خلق حالة من الخوف والترقب على الكثيرين.

في هذه الحلقة من “شباب سوريا” استضفنا الدكتور “القعقاع مغير” أخصائي الداخلية والقلبية إلى جانب كونه طبيباً مقيماً في قسم الطوارئ بألمانيا، حيث أشار الدكتور “مغير” إلى حالة الترقب التي يعيشونها في ألمانيا وتوقعاتهم بحدوث سيناريو مشابه للحالة الإسبانية والإيطالية كما صرحت وزارة الخارجية الألمانية.

وعلى الرغم من اقتصار الأعراض لدى الكثيرين على الكريب الخفيف أو الرشح أو ارتفاع بسيط في درجة الحرارة إلاّ أنّ الدرجات الأشد منه، مع الأسف، تكون قاتلة، وهذا لا ينفي أيضاً أن العديد من المصابين لم يشعروا حتى بإصابتهم لقوة جهازهم المناعي، أما عن التحليلات القائلة باقتصار خطر الفيروس على كبار السن أو من يعاني من أمراض مزمنة، أضاف الدكتور “مغير”:

رغم تلك التحليلات إلاّ أنني كطبيب مقيم في المستشفى ومن خلال مشاهداتي اليومية، للأسف، استنتجنا عكس ذلك، إذ تم ملاحظة بعض الحالات الخطرة والتي لم تكن من أمراض مزمنة، إلى جانب أن العديد منهم تراوحت أعمارهم بين سن الـ 45 إلى سن الـ 55 سنة، وهي تعتبر فئة شابة إن قارناها بالفئة العمرية التي حددتها بعض التحليلات بسن الـ65 وما فوق، إلى جانب ذلك، نقوم كأطباء سوريين في المغترب بمتابعة الحالات في العديد من الدول، وما حدثني به أحد الزملاء العاملين في أمريكا هو إصابة شاب لم يتجاوز عمر الـ 32 سنة، والذي تعرض لنقص حاد في الأوكسجين، ونحن نعلم أن ما نسبته نحو 70% من الذين يعانون من نقص الأوكسجين تكون الآثار عليهم شديدة حتى وإن افترضنا نجاتهم باستخدام جهاز التنفس.

كما أشار الدكتور “مغير” إلى أهمية الغذاء الصحي واستهلاك الفيتامينات لتقوية الجهاز المناعي مع التأكيد على عدم وجود أي علاج مصّرح باستخدامه حتى اللحظة، ولعل هذا ما من شأنه تصعيب الوضع أكثر على السوريين المقيمين في الخيم أو من لا تساعده قدراته المادية على اتباع نظام صحي وسليم بحسب ما أضاف الدكتور “مغير”.

أما عن الإقبال الكبير على الفيتامينات واستهلاكها أو حتى تخزينها فقد أشار السيد “عمر إبراهيم” العامل كـ وكيل وموزع للفيتامينات في ألمانيا، إلى تزايد الطلب عليها بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، وخاصة الفيتامينات التي من شأنها تقوية الجهاز المناعي، في الوقت الذي كانوا يبذلون جهداً كبيراً منذ نحو سنتين في تعريف المستهلك بفوائد الفيتامينات والترويج لها، يقول “إبراهيم”:

بالإمكان القول أن الوعي الصحي مع انتشار وباء كورونا ازداد أكثر لدى الناس، إذ لاحظنا إقبالاً واضحاً من قبل الجالية السورية والتركية في ألمانيا على الفيتامينات التي بدأ بالتفكير فيها كجزء أساسي من نظامهم الغذائي على عكس نظرتهم السابقة عنه.

تفاصيل أكثر حول مدى انتشار فيروس كورونا في أوروبا وأنواع الفيتامينات المناسبة لتقوية الجهاز المناعي، تتابعونها مع ضيوف “شباب سوريا” في هذه الحلقة عبر الرابط التالي:

 

https://www.facebook.com/388131294570073/videos/2756039697959322/

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى