أكد مسؤول عراقي اليوم الأحد 28 آذار، أن أغلب مواطنيه القادمين من سوريا مصابون بفيروس “كورونا”.
وأضاف محافظ كربلاء العراقية نصيف الخطابي، في رسالة مصورة وجهها إلى أهالي كربلاء، أن “المحافظة سجلت السبت 11 إصابة بفيروس كورونا، واتضح أن الغالبية العظمى من الإصابات هي لقادمين من سوريا”.
وأوضح الخطابي أن “خلية الأزمة في الحكومة لم تعلم محافظة كربلاء بأن سوريا تعتبر من البلدان الموبوءة بفيروس كورونا، لذلك لم يتم حجر أي عراقي قادم من سوريا خلال الفترة الماضية، رغم وجود مراكز للحجر”.
وتابع المسؤول العراقي أن حكومة الأسد ربما لم تعط المعلومات بشأن كورونا، مشيرا إلى أن كربلاء تنفذ حالياً حملة أمنية وصحية، لمتابعة جميع العراقيين الذين كانوا في سوريا.
ويؤكد ما ذكره المسؤول الأمني العراقي ما أكدته وطن إف إم في تقارير سابقة بأن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين.