تقاطعات

هل انتصر السوشيل ميديا على الصحفيين؟

كشفت بعض الأحداث الأخيرة، اعتماد كثير من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، لمتابعة الأخبار، وتلقي المعلومات واتخاذ القرارات التي قد يكون بعضها مصيرياً على حياتهم.

قررت تركيا فتح الحدود نحو أوروبا  لجميع اللاجئين والمهاجرين الراغبين بالتوجه إلى هناك، عبر مجموعات الواتس اب والفيسبوك، وانتشرت أخبار كثيرة لا صحة لها، وبعضها كان يحمل خطراً على حياة من قد يتخذ قراراً بناء على ذلك الخبر.

فهل انتصرت وسائل التواصل الاجتماعي على الإعلام التقليدي؟

بالنسبة للصحفي والكاتب نورس العرفي، فإن السوريين فقدوا الثقة بالإعلام التقليدي، خلال السنوات الماضية، بسبب ما تحمله وسائل الإعلام من أجندات وسياسيات في نقلها للخبر.

يتابع العرفي، بأن الأزمة الخليجية الأخيرة، زادت الطين بلة، فتحولت كبرى القنوات الإخبارية، إلى وسائل ناطقة باسم الحكومات.

من جهته يقول منشئ المحتوى واليوتيوبر أحمد الدريبي، إن وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت بشكل كبير في السنوات الماضية، ما جعل الكثيرين يمتلكون منبراً خاصاً، الأمر الذي عزز حضور الشائعات واتخاذها أسلوباً وطرقاً مختلفة عن الماضي.

الدريبي يقول إن المتابعين أحياناً يعتبرون أن وسائل التواصل الاجتماعي، لديها قوة حقيقية عبر ما تنشر، مثل فكرة أن الهاشتاغ له تأثير على القرارات السياسية مثلاً، لكن ذلك غير صحيح يقول الدريبي.

http://facebook.com/fm.watan/videos/659595534814531

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى