قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور مرام الشيخ، إن المبلغ الذي خصصته منظمة الصحة العالمية، لشمال غربي سوريا، من أجل الحد من ظهور أو انتشار فايروس كورونا، لم يصرف بعد، بسبب صعوبات لوجستية، في وقت تسارع فيها حكومات العالم، للحصول على المعدات الطبية اللازمة، لمواجهة الفايروس.
الشيخ قال ضمن برنامج “تقاطعات” إن المبلغ مخصص لشراء الاجهزة الطبية اللازمة، لمواجهة الجائحة العالمية، لكن الطلب الكبير في السوق العالمية، حال دون التمكن من شراء تلك المعدات، وإدخالها إلى شمال غرب سوريا.
كانت منظمة الصحة العالمية قد قالت إنها خصصت مبلغ 35 مليون دولار، لشمال غرب سوريا، من أجل مواجهة الفايروس الذي أصاب ما يقرب من أربعة ملايين إنسان حول العالم.
وحول ما أعلنه مستشار سابق للمبعوث الأممي إلى سوريا، جان إيغلاند من أن الفايروس قد وصل بالفعل إلى شمال غرب سوريا، قال الشيخ، إنه يختلف مع تلك التصريحات، حيث لم ترصد الوزارة عبر مركز الإنذار المبكر في إدلب، تسجيل أي إصابة بالفايروس حتى ساعة بث البرنامج، لكنه اتفق مع تصريحات ذات المسؤول، حول أن وصول الفايروس سيشكل كارثة بكل معنى الكلمة.
كانت مديريات صحة حلب واللاذقية وحماة، قد قالت إنها تتعرض لضغوط من أجل حصر إجراءات مواجهة الفايروس بمديرية صحة إدلب فقط، لكن الشيخ يقول إن التركز على إدلب، ناتج عن وجود جغرافيا تستطيع العمل وزارته فيها، وليس كما هو الحال في حماة وحلب، بالذات بعد أن تقدم نظام الأسد في الأشهر الأخيرة، لأكثر من منطقة بريف المحافظتين.