مرة أخرى يواجه التحكيم الإسباني سيلا من الانتقادات بعد هفوة كبيرة من إغليسياس فيلانوفا حكم مباراة فالنسيا وبرشلونة حرمت الفريق الكتالوني من 3 نقاط.
وألغى فيلانوفا هدفا واضحا للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 30 عندما سدد كرة ارتطمت بحارس فالنسيا نيتو ثم تابعت طريقها متجاوزة خط المرمى قبل أن يبعدها الحارس ويأمر الحكم بمتابعة اللعب.
وأظهرت لقطات الإعادة، تجاوز الكرة إلى حد كبير خط المرمى، لكن حكم المباراة وكذلك حكم الخط لم يحتسبا الهدف، في حادثة وصفتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية بـ”الفضيحة” خاصة أنها كادت أن تتسبب بهدف في مرمى برشلونة لأن لاعبيه كانوا يحتفلون بالهدف، قبل أن يتوجهوا إلى الحكم للاعتراض.
وبعد الهدف الملغى تلقى برشلونة هدفا من فالنسيا في الشوط الثاني، قبل أن يتمكن من إحراز التعادل والنجاة من أول خسارة في الدوري هذا الموسم.
واستذكرت الصحيفة الإسبانية مع هذه “الفضيحة التحكيمية”، حادثة أخرى كان ضحيتها فريق برشلونة أيضا في الموسم الماضي في مباراة انتهت بالتعادل بهدف لهدف مع ريال بيتيس، حيث تجاوزت كرة أليكس فيدال خط مرمى ريال بيتيس بحوالي 70 سنتمترا ولم يحتسبها الحكم هيرنانديز هيرنانديز.
وكانت تلك الحادثة بمثابة الكارثة للفريق الكتالوني لأنها حرمته من نقطتين في وقت كان ينافس بضراوة ريال مدريد الذي توج بطلا للدوري الموسم الماضي.
ومع استمرار الأخطاء التحكيمية في الليغا أعلن الاتحاد الإسباني منذ أكثر من شهر، عن استخدام تقنية حكم الفيديو في بطولة الدوري الإسباني اعتباراً من الموسم المقبل.