بدأ حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، تشيلسي، منافسات البطولة بخسارة غير متوقعة ضد فريق بيرنلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وعلى أرضية ملعب ستامفورد بريدج بلندن.
النادي الأزرق أنفق هذا الصيف قرابة 130 مليون يورو على الانتدابات، حيث تعاقد مع كلًا من ألفارو موراتا من ريال مدريد الإسباني، أنطونيو روديجير من روما الإيطالي، وتيموي باكايوكو من صفوف موناكو الفرنسي.
وجاءت الانطلاقة المخيبة للآمال لتفتح أبواب الجحيم على المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، والذي أشارت بعض المصادر إلى قرب إقالته من تدريب الفريق، بعدما تجددت الصدامات القديمة مع الإدارة.
كونتي كان قد تعجب من قرار بيع نيمانيا ماتيتش إلى مانشستر يونايتد، فيما يبدو أنه اعتراض وتهكم على إدارة الفريق، وفي المقابل أجبر مدرب يوفنتوس الأسبق لاعبه الإسباني دييجو كوستا على الرحيل، بعدما أخبره بأنه ليس ضمن خططه في الموسم المقبل.
قرار التخلي عن كوستا جاء منفردًا وهو ما جعل كونتي يصطدم بمالك النادي رومان إبراموفيتش قبل بداية الموسم، فهو القرار الذي كلف النادي البحث عن مهاجم جديد، فضلًا عن تدني سعر كوستا نفسه بعدما تيقنت الأندية الراغبة في شرائه بأنه راحل لا محالة.
المدرب المحنك ووفق التقارير القادمة من إنجلترا ليس على وفاق مع لاعبه الجديد، ألفارو موراتا (24 عامًا)، حيث أراد في الأساس التعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو، لكن تباطوء مسؤولو النادي في إجراءات التعاقد معه، جعلته يحول وجهته نحو مانشستر يونايتد.
ولم يحبذ كونتي البدء بموراتا في افتتاحية البريميرليج ضد بيرنلي، حيث علل تصرفه بأن النادي أضاع الكثير من الوقت في الصفقة مما تسبب بهبوط اللياقة البدنية له بسبب انضمامه متأخرًا للتدريبات، وهو ما لن يسمح له بالتواجد في التشكيلة الأساسية للمباراة.
لكن موراتا سرعان ما رد على أرضية الميدان، ووضع كونتي في موقف لا يحسد عليه، بعدما دوّن على هدف وصنع آخرًا في الدقائق القليلة التي حل من خلالها بديلًا في نفس المباراة، وحول النتيجة من ثلاثية نظيفة إلى ثلاثة أهداف لهدفين، وكان نجم المباراة من طرف البلوز.