علوم وتكنولوجيا

تفكّر بشراء ساعة “بكسل” من غوغل؟.. هذا أهم ما يجب معرفته

رغم طرح شركة غوغل (Google) نظام تشغيل الساعات الذكية منذ 2014، فإنها لم تطلق ساعتها الذكية إلا الشهر الماضي، وذلك مع طرح الساعة الذكية بكسل واتش (Pixel Watch) والتي تعتبر أول ساعة ذكية تعمل بنظام غوغل أندرويد.

 

تتباين الآراء حول المظهر الخارجي لساعة “غوغل” الذكية الجديدة، ويرى البعض أنها تشبه التصميم الكلاسيكي لساعة اليد “باوهاوس” الأنيقة، والتي أبدعها المصمم السويسري ماكس بيل عام 1961، في حين يرى آخرون أن التصميم ممل للغاية لأنه يحاكي تصميم ساعة اليد التقليدية إلى حد كبير.

 

جودة وأناقة

ومع ذلك يجب على المرء ألا يبني تصوراته على الصور فقط، فعند الإمساك بالساعة الذكية في اليد فإنها تبدو في غاية الأناقة والرقي، فضلا عن تمتعها بالجودة الفائقة. ونظرا لأنها تأتي بقطر41 ملليمترا فإنها تبدو صغيرة للغاية على معصم الأشخاص الأقوياء.

 

وهناك عيب آخر في الشاشة المستديرة للساعة الذكية مقارنة بالشاشة المستطيلة لساعة “آبل”؛ حيث يصعب على المستخدم قراءة الرسائل الطويلة، فضلا عن أن لوحة المفاتيح الافتراضية تظهر بمساحة صغيرة على أطراف الشاشة، وبالتالي لا يتمكن المستخدم من الضغط على الحرف الصحيح بسهولة ويسر.

 

وتزخر ساعة غوغل بشاشة مستديرة قياس 1.6 بوصة وتعمل بدقة الوضوح “384X 384” بيكسل، ويعيبها أيضا وجود حافة سوداء سميكة نسبيا، ولكن في المقابل يعمل المساعد الصوتي من غوغل بشكل مثالي، علاوة على أن الشاشة أموليد (AMOLED) تمتاز بدرجة سطوع 1000 نيت، بحيث يمكن قراءة محتويات الشاشة بوضوح تام حتى في ضوء الشمس.

 

وتمتاز جميع واجهات ساعة “غوغل” بخلفيات داكنة، مما يساعد على التوفير في استهلاك الطاقة من ناحية، ويخفي حافة الشاشة السوداء من ناحية أخرى، وتوفر كل واجهة من واجهات الساعة الذكية الجديدة العديد من إمكانيات التخصيص.

 

غوغل باي

ويستعمل تاج الساعة الذكية كزر رئيسي، إضافة إلى إمكانية استدعاء وظيفة الدفع غوغل باي (Google Pay) دون الحاجة إلى إخراج المحفظة أو حتى الهاتف الذكي من الجيب، علاوة على وجود زر إضافي فوق التاج يستعمل لإظهار آخر التطبيقات، التي استخدمت على الشاشة.

 

ومن خلال الضغط على الزر لفترة طويلة نسبيا تصبح الساعة الذكية جاهزة لتلقي الأوامر الصوتية، وتمتد فترة تشغيل البطارية في ساعة “غوغل” إلى يوم كامل على غرار ساعة “آبل”.

 

وظائف أجهزة التتبع

ودمجت الشركة الأميركية عددا من الوظائف الخاصة بأجهزة التتبع والساعات الذكية من شركة “فيت بيت” (Fitbit) -التي استحوذت عليها غوغل- في الساعة الذكية. إذ تأتي ساعة غوغل مزودة باشتراك لمدة 6 شهور في خدمة “فيت بيت بريميم” (Premium) نظير اشتراك شهري أو سنوي يمكن للمستخدم الحصول على نصائح للنوم وبرامج التدريب الموجهة وعدد من الوظائف الأخرى.

 

ويمكن للمستخدم احتساب مؤشر النموذج اليومي وإجراء تحليلات الإجهاد الموسعة، التي تشبه برنامج “آبل فتنس بلس” (Fitness Plus)، ولكن شركة آبل لا تخفي الكثير من التحاليل الصحية خلف ستار المدفوعات على غرار شركة غوغل.

 

ومن الأمور المزعجة أيضا في ساعات “غوغل” أن هواة اللياقة البدنية يضطرون إلى استعمال حسابين، حيث يحتاج المستخدم إلى حساب غوغل لإعداد الساعة، إضافة إلى ضرورة إنشاء حساب “فيت بيت” منفصل، وتثبيت تطبيق آخر عند الرغبة في استعمال الساعة الذكية على نطاق واسع أثناء التمارين الرياضية.

 

الحرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى