قال السفير الإيراني حسين أكبري في دمشق إن “أولوية السفارة في الوقت الحالي هو الملف الاقتصادي، ولذلك تم خلال العام الماضي تجهيز ما سماها البنية التحتية اللازمة لبدء العمل وتفعيل التعاون بين البلدين في هذا الملف.
يأتي ذلك بعدما أعلنت ما تسمى الهيئة العامة لغرفة التجارية “السورية الإيرانية” خطة عملها السنوية، عقب اجتماعها في دمشق، فيما تنص خطة العام الحالي على إقامة معارض بيع مباشر سورية في المحافظات الإيرانية تحت شعار “صنع في سوريا”، ترافقها ملتقيات اقتصادية وتجارية دورية للفعاليات التجارية بالتناوب في المحافظات السورية والإيرانية.
وتتضمن أيضا “إقامة شركات استثمارية مشتركة مساهمة قابضة مغفلة في كل مجالات التعاون التجاري والصناعي والصحي والدوائي والزراعي”.
وتشير الخطة إلى تشجيع شركات البناء والعمران الإيرانية للاستثمار في إعادة إعمار سوريا، والعمل على إنشاء اتفاق بين حكومة النظام والحكومة الإيرانية لتشكيل لجنة مواصفات ومقاييس مشتركة، والإسراع في تأسيس “المنطقة الحرة السورية الإيرانية المشتركة” في حسياء لتنشيط الاستثمار الصناعي المشترك بين البلدين.
يذكر أن إيران تسعى لتحقيق التغلغل في الاقتصاد السوري بشكل رسمي عبر عقد صفقات مع نظام الأسد والذي بدوره يفتح الأبواب أمام إيران وأذرعها في التغلغل بكافة القطاعات بسوريا.
