أخبار سوريةاقتصادقسم الأخبار

وسط ارتفاع الأسعار.. ما أهمية الزيادة الأخيرة في الأجور التي أقرها بشار الأسد؟ 

أصدر رأس النظام بشار الأسد، مرسومين تشريعيين ينصان على زيادة الرواتب والأجور لكل من العاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين في القطاعين العام والخاص، بنسبة خمسين في المئة.

 

وبحسب وكالة أنباء الأسد “سانا”، يبدأ العمل بهذه الزيادة اعتباراً من أول الشهر المقبل، وتشمل أيضاً المشاهرين والمياومين والمؤقتين، سواء أكانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين أم بعقود استخدام أم معينين بجداول تنقيط أو بموجب صكوك إدارية، وكذلك العاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول.

 

ورفع المرسوم الحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك ليصبح نحو مئتين وتسعة وسبعين ألفاً شهرياً.

 

كما منح المرسوم زيادة قدرها 50 في المئة من المعاش التقاعدي، لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة.

 

وبالتزامن مع الزيادة في الأجور، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد سعر مبيع ربطة الخبز وزن كيلو ومئة غرام من مئتين إلى أربعمئة ليرة سورية في الأفران العامة والخاصة.

 

وكذلك رفعت الوزارة سعر مبيع ليتر المازوت للأفران العامة والخاصة من سبعمئة إلى ألفي ليرة سورية.

 

يذكر أن اقتصاديين في مناطق سيطرة الأسد كانوا طالبوا بزيادة لا تقل عن 500 % للوقوف أمام الارتفاع الكبير في الأسعار والانهيار في سعر صرف الليرة، في حين أن الزيادة الأخيرة لن تكون ذات تأثير يُذكر في تحسين الوضع المعيشي بحسب مراقبين لأنها لا تساوي شيئاً أمام هبوط الليرة، حيث يقدر راتب الموظف الحكومي بـ 20 إلى 30 دولاراً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى