سورياسياسة

روسيا تتهم الولايات المتحدة بمنع نظام الأسد من التصدي لداعش

زعم مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع بالشرق الأوسط أن الأهداف من الضربات الأمريكية الأخيرة هي بالدرجة الأولى منع قوات الأسد من أن تتصدى لتنظيم داعش وحلفائه وللقوات المناهضة لإيران، وكذلك إلى توسيع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

 

وأضاف المندوب الروسي، أن الولايات المتحدة  تتابع هجماتها في سوريا والعراق وهذه لا صلة لها بالقانون الدولي، بل يتضح أن الضربات الأميركية تهدف إلى مفاقمة النزاع، حسب تعبيره.

 

وتابع: ” يدّعون أن هذه العمليات يتم التنسيق فيها ولكن النشاطات الأميركية تمثل انتهاكا لسيادة العراق والمعلومات من واشنطن حول التنسيق مع بغداد كذبة وتهدف إلى تشويه الواقع”، زاعماً أن الضربات الأميركية في سوريا والعراق “أوقعت كثيرا من المدنيين ضحايا، وأدت لتدمير كثير من البنى التحتية”.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، قال إن الأهداف التي استهدفتها الضربات الأميركية في سوريا والعراق اُختيرت بعناية، موضحاً أنه “تم تنفيذ ضربات على 85 موقعاً في 75 منشأة في سوريا والعراق، يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة القوات الأميركية”.

 

وذكر باتل أن الضربات شملت “مراكز القيادة والسيطرة، ومرافق تخزين الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، ومواقع أخرى لدى الولايات المتحدة معلومات موثقة للاعتقاد بأنها كانت متورطة بشكل مباشر في الهجمات على الأفراد الأميركيين”.

 

وأضاف أنه “تم اختيار هذه المواقع بعناية وبطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين وتتجنبها، وهناك أدلة واضحة لا يمكن دحضها على أن المنشآت المستهدفة كانت تستخدم من قبل مجموعات وأفراد متورطين بشكل مباشر في الهجمات على الأميركيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى