سورياسياسة

الخارجية الأمريكية: أهداف ضرباتنا في سوريا والعراق “اختيرت بعناية”

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إن الأهداف التي استهدفتها الضربات الأميركية في سوريا والعراق اُختيرت بعناية، موضحاً أنه “تم تنفيذ ضربات على 85 موقعاً في 75 منشأة في سوريا والعراق، يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة القوات الأميركية”.

 

وذكر باتل أن الضربات شملت “مراكز القيادة والسيطرة، ومرافق تخزين الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، ومواقع أخرى لدى الولايات المتحدة معلومات موثقة للاعتقاد بأنها كانت متورطة بشكل مباشر في الهجمات على الأفراد الأميركيين”.

 

وأضاف أنه “تم اختيار هذه المواقع بعناية وبطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين وتتجنبها، وهناك أدلة واضحة لا يمكن دحضها على أن المنشآت المستهدفة كانت تستخدم من قبل مجموعات وأفراد متورطين بشكل مباشر في الهجمات على الأميركيين”.

 

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن “الادعاءات بوقوع خسائر في صفوف قوات الأمن العراقية بسبب الضربات على المنشآت التي يديرها الإيرانيون “مثيرة للقلق”، موضحاً أن “هذا يعني أن الميليشيات الإيرانية تعمل بالقرب من قوات الأمن العراقية الرسمية”.

 

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الطائرات الحربية الأميركية دمرت أو ألحقت أضراراً جسيمة بمعظم الأهداف الإيرانية والميليشيات التابعة لها في سوريا والعراق.

 

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية، الجنرال باتريك رايدر، إن “أكثر من ثمانين من حوالي خمسة وثمانين هدفاً في سوريا والعراق تم تدميرها أو أصبحت غير صالحة للعمل”، مضيفاً أن “الأهداف شملت مراكز القيادة، مراكز الاستخبارات، ومستودعات للصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة الهجومية، وكذلك المخابئ اللوجستية والذخيرة”.

 

وأكد الجنرال رايدر أن “هذه بداية الرد الأمريكي، وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية”، مؤكداً أن بلاده لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر، ولكن لن يتم التسامح مع الهجمات على القوات الأميركية.

وجاءت هذه الضربات ردا على استهداف قاعدة (البرج 22) الأمريكية في الأردن من قبل ميليشيات موالية لإيران في كانون الثاني الماضي، ما تسبب بمقتل 3 جنود وإصابة 40.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى