رفعت وزارة الكهرباء في حكومة الأسد تعرفات الكهرباء للاستخدامات المنزلية والصناعية بنسب متفاوتة وفق شرائح الاستهلاك، حيث وصلت في أعلاها إلى ما يقارب ستمئة في المئة.
وقال معاون وزير الكهرباء، أدهم بلان، إن رفع تسعيرة الكهرباء يندرج ضمن ما سماها دراسة هيكلية التعرفة وتوجيه الدعم لمستحقيه، مضيفاً أنه تم رفع تسعيرة التعرفة للكيلو واط الساعي من الكهرباء لكل الفئات وأغراض الاستخدام وفي مقدمتها التسعيرة المنزلية، زاعماً أن “التوصل للتعرفة الجديدة جاء نتيجة المنهج الذي يجري العمل به”، حسب وصفه.
وأردف أن التعرفة الجديدة جاءت بهدف “الاستمرارية في تقديم خدمات الكهرباء، وهي مرتبطة بالسيولة التي يجب تأمينها في ظل التضخم الحاصل”، لافتاً إلى أن “التحسين مطلوب، إلا أن استمرارية الخدمة هي الأساس”، على حد زعمه.
وزعم أن وزارة الكهرباء “تسعى للتطوير ولكن ضمن الواقع المتاح”، بحسب ما نقل المصدر.
وبموجب الأسعار الجديدة، ارتفعت الشريحة المنزلية الأولى 4 أضعاف من ليرتين إلى 10 ليرات للكيلو واط الساعي، بينما ارتفعت الشريحة الثانية من 6 ليرات إلى 25 ليرة لكل كيلو، ووصلت الشريحة الثالثة إلى 135 ليرة للكيلو بعد أن كانت عند حدود 20 ليرة، والرابعة إلى 600 ليرة بدلاً من 200، والخامسة إلى 1350 ليرة بدلاً من 450 ليرة سورية.
وستصل فاتورة المنزل الذي يستهلك 2500 كيلوواط ساعي خلال الدورة الواحدة إلى أكثر من 680 ألف ليرة سورية. ونصّ القرار على تطبيق هذه الأسعار على الفواتير المنزلية مع بداية شهر آذار المقبل.
جدير بالذكر أن الكهرباء في مناطق سيطرة الأسد شبه منعدمة، حيث تصل بقرابة ساعة وصل مقابل 4 إلى 5 ساعات قطع.