زعم رئيس جمعية اللحامين محمد يحيى الخن أن نسبة استهلاك اللحوم الحمراء تحسنت لجهة الاستهلاك عن العام الماضي بنسبة 25%، وذلك بالرغم من انخفاض القدرة الشرائية للسوريين في مناطق سيطرة الأسد.
وأضاف بحسب ما نقل عنه موقع “أثر برس” الموالي أن مبيع لحم الدجاج أيضاً في تحسن بشكل ملحوظ، مضيفاً: “عادةً في شهر رمضان المبارك تغلق مطاعم الوجبات السريعة قبل الإفطار لغاية صباح اليوم التالي، هذا العام المطاعم لم تغلق وهذا الموضوع خلق حالة إيجابية على استهلاك لحوم الدجاج في تقديم وجبات الشاورما والكريسبي وغير ذلك لذلك تحسن الإقبال”.
وتابع الخن: “منذ قرابة العشرين يوماً تقوم الجمعية بذبح الماعز وهو نوع من أنواع اللحوم الحمراء؛ إلا أن هناك تحسن بنسبة الذبح بما يعادل 20-25% وهذا يدل على أن هناك استهلاك زائد عن العام الماضي”، لافتاً إلى أن عدد الذبائح وصل مع بداية شهر رمضان إلى 850 رأس غنم وماعز، أما اليوم انخفض عدد الذبائح إلى 625 غنماً وماعزاً، أما العجل يُذبح منه ما يقارب 40 رأس يومياً.
وأضاف الخن: “سعر كيلو اللحوم ارتفع نتيجة ارتفاع سعره (واقفاً) أي قبل الذبح فاليوم سعر كيلو الغنم المسوف 220 ألف والهبرة 280 -300 ألف حسب المنطقة واللحام، أما لحم الماعز فسعرها أقل لأنها هبرة وخالية من الدهون فسجلت 200-220 ألف، فيما سجل سعر الكيلو من لحم العجل 190-200 ألف والمسوفة بـ 190 ألف ولغاية 200 ألف”.
جدير بالذكر أن راتب الموظف الحكومي في سوريا يعادل سعر كيلو واحد من اللحم، بينما يعتمد الكثير من السوريين في مناطق سيطرة الأسد وفي سوريا عموماً على الحوالات الخارجية من أقربائهم لسد الاحتياجات اليومية.