قالت الشركة المصرية للاتصالات، المقدم الوحيد لخدمات الهاتف الثابت في مصر، إن أرباحها تراجعت بأكثر من 31% في عام 2014 مقارنة بعام 2013، بسبب زيادة الضرائب.
إذ أقرت مصر زيادة في الضرائب في 30 يونيو/ حزيران من العام الماضي، منها ضريبة مؤقته بنسبة 5% على من يزيد دخله عن مليون جنيه ( 132.8 ألف دولار) ، لتصل إجمالي ضريبة الدخل المفروضة على تلك الفئة 30%.
وأضافت الشركة، وفقا لبيان صحفي اليوم الأربعاء، أن أرباحها في 2014 بلغت نحو 2.03 مليار جنيه (269.5 مليون دولار) مقابل 2.958 مليار جنيه (392.8 مليون دولار) في 2013.
وقالت الشركة المدرجة في البورصة المصرية، إن ايراداتها بلغت 12.16 مليار جنيه في 2014 مقابل 11.14 مليار جنيه في 2013، بزيادة قدرها 9.2%.
وتقول “المصرية للاتصالات”، المملوكة للحكومة المصرية بنسبة 80%، أن خطتها المستقبلية لعام 2015 تستهدف تحقيق نمو في إجمالي إيرادات النشاط بنسبة قدرها 5%، وكذلك تحقيق معدل إنفاق رأسمالي من إجمالي إيرادات نشاط الشركة بما يقرب من 18%، وتحقيق هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والاهلاكات والاستهلاكات بنسبة قدرها 27%.
حيث سعى المصرية للاتصالات، البالغ رأسمالها 17 مليار جنيه (2.26 مليار دولار)، إلى تعظيم إيراداتها عبر دخول سوق المحمول في البلاد لكن الحكومة لم تقرر بعد تفعيل الرخصة الموحدة للاتصالات، وتؤجلها باستمرار بسبب عدم التوصل إلى حل للمشكلات العالقة بين الشركات العاملة في البلاد حتى الآن.
يذكر أنه تعمل في مصر 3 شركات لخدمات الهاتف المحمول هي “فودافون مصر” و”موبينيل” التابعة لشركة فرانس تيليكوم الفرنسية و”اتصالات مصر” التابعة لاتصالات الإماراتية.
وطن اف ام