قام “مجهولون” باستهداف حاجز لقوات الأسد في ريف درعا الشمالي.
وذكر “تجمع أحرار حوران” عبر موقعه الرسمي أن مجهولين قاموا بتفجير “حاجز للأمن العسكري” القريب من “بلدة نمر” في ريف درعا.
ونقل التجمع عن “مصادر أهلية” قولها: إن التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد على الأقل إثر تفجير الحاجز بعبوة ناسفة.
ويأتي إعلان التجمع بعد نشر “المقاومة الشعبية” عبر صفحتها في فيسبوك ما يشير إلى تنفيذها عملية ضد قوات الأسد.
https://www.facebook.com/PopularResistance1/posts/348052905799027?__xts__[0]=68.ARCW_fjBy4bbl6W2keQ7_3I36tg4imXESGFXRChkfEU8qnUpqLC4DXz_TuGNzbvCWt7IhvRiT562sihRqcSytuopit9RGQDcHTawOPwzvZvAagjrAnPdq5wPd4gvDS_grV2VLjm16XvGQzEvrPe6mZ-Q3DPHmIHCZZX4YIXBI3-r60W1JoeSyKKWtIhMEpEqleLsRTIe7DMlu8o6KFQmaG3si1Ud4eymM5RsDC_BxPTm8zbBfi5ZF2auM6eCi1nRfaZ9RasrNSf39okyasOks6E9OWJvr7F3BUyXv-8zZi6J91W2AZJDUJ_ymT8p4exW8drKWVYCZKIBKBiyPag&__tn__=-R
وبين الفترة والأخرى تنفذ “المقاومة” عمليات ضد “قوات الأسد” والميليشيات الموالية لها في درعا، كان آخرها استهداف المقدم “نضال قوجة علي” مدير منطقة نوى والذي تعرض لإصابات نتيجة إطلاق الرصاص عليه في 17 من الشهر الماضي.
الجدير بالذكر أنه تم تأسيس “المقاومة الشعبية” في الجنوب السوري في 15 من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، لاستهداف كل من تسول له نفسه بأن يعتدي على أراضي المنطقة، وفق بيان نشرته المقاومة الشعبية حينها.
يشار إلى أن “قوات الأسد” سيطرت على كامل محافظتي درعا والقنيطرة شهر تموز من العام الماضي، بعد اتفاق مع فصائل الجيش الحر برعاية روسيا أفضى إلى تهجير رافضي التسوية إلى “الشمال السوري”.