إدلبسياسةقسم الأخبار

لماذا تتمسك تركيا بسراقب؟

قال المحلل السياسي التركي “يوسف كاتب أوغلو” إنه يتوقع عدم تصعيد بلاده في قصفها على مواقع قوات الأسد رداً على القصف الذي تعرضت له نقطة مراقبتها في ريف إدلب.

وأضاف المحلل التركي خلال مداخلة مع وطن اف ام أن تركيا تريد أن تحمي الأمن القومي التركي، وتؤمن المنطقة الآمنة لمنع حدوث أي تغيير ديموغرافي ونزوح المدنيين من الشمال السوري إلى تركيا.

ورداً على تساؤلات يطرحها الشارع الثوري السوري حول تمسك الأتراك بسراقب في حين لم يكن هذا الأمر في معرة النعمان، أجاب “أوغلو” أن مدينة سراقب ومابعد سراقب تقع تحت صلاحية التدخل التركي وفق “اتفاقية أضنا” عام 1998 التي وقعت بين تركيا ونظام الأسد، بحيث إن كان هناك تهديداً ما أو غياباً لسيادة سوريا يحق لتركيا أن تتدخل عسكرياً، بالإضافة لوجودها ضمن منطقة تخفيف التصعيد.

وأوضح المحلل التركي أن بلاده اعتمدت ووثقت كثيراً بالضامن الروسي، لكن “اتفاقية أضنا” لا تشمل مدينة معرة النعمان كونها خارج المسافات المتفق عليها، وكان لابد من وجود إجماع دولي أو قرار أممي بالدخول إلى مابعد ذلك، مضيفاً أن تركيا لم يكن باستطاعتها أن تتورط عسكرياً بمفردها من أجل الدفاع عن المدنيين الذين يتعرضون للانتهاكات هناك.

وشدد “أوغلو” على أن تركيا كان لها ردٌ واضح اليوم على الانتهاكات التي وقعت في المنطقة الخاضعة لاتفاقيات دولية ومن بينها “اتفاق أضنا”

وكشف “أوغلو” أن الاتفاقيات جميعها واضحة ولا يوجد أي منها تحت الطاولة، مشيراً إلى أن من يخرق تلك الاتفاقات هو نظام الأسد وداعمه الروسي، والرد التركي كان واضحاً بأنه لن يسمح بوجود خرق لما تم الاتفاق عليه.

كامل المداخلة تستمعون إليها عبر الرابط التالي:

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى