تواصلت خسائر قوات الأسد ومليشياتها في محاور البادية السورية من قبل خلايا يرجح تبعيتها لتنظيم داعش.
وقال مراسل وطن إف إم إن 3 عناصر من قوات الأسد قتلوا وأصيب 5 آخرون اليوم الأحد 11 تشرين الأول في كمين نفذه مسلحون مجهولون قرب منطقة “بير رحمون” في البادية السورية شرقي محافظة حمص.
يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 4 من قوات الأسد بينهم رئيس مفرزة “أمن الدولة” في بادية حمص.
وقال مراسلنا إن عبوتين ناسفتين زرعهما مجهولون استهدفتا عربتين عسكريتين على طريق ” حمص – تدمر ” في منطقة الدوة ” البيارات “، ما أدى لمقتل 4 عناصر من مفرزة “أمن الدولة” بينهم “محمد عيسى كامل عيسى” رئيس المفرزة الأمنية في بلدة التياس شرق حمص، إضافة لإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة بينهم ضابط برتبة عقيد من مرتبات “الفيلق الخامس” في بادية حمص الشرقية .
والسبت 3 تشرين الأول، قُتِل 3 عناصر من قوات الأسد وأصيب آخرون بهجوم شنه مسلحون مجهولون على طريق تدمر – الرصافة في بادية حمص الشرقية، وقال مراسل وطن إف إم إن المسلحين المجهولين هاجموا بصواريخ مضادة للدروع رتلاً تابعاً لقوات الأسد في منطقة الطيبة شمال تدمر، وذلك أثناء توجهه إلى منطقة الرصافة الواقعة جنوب الرقة.
ويشن تنظيم داعش بشكل مركز هجمات ضد قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والروسية بالرغم من عدة حملات شنتها تلك القوات من أجل تمشيط البادية من خلايا التنظيم.