استشهد 9 مدنيين بينهم طفلان جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة إدلب وريفها، صباح اليوم الأربعاء 4 تشرين الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم إن 4 شهداء سقطوا في أريحا بينهم طفلة بقصف مدفعي لقوات الأسد على الأحياء السكنية، كما استشهد طفل بقصف مماثل على أحياء مدينة إدلب، ومدنيان بقصف على بلدة نحليا جنوبي إدلب، وطفلان بقصف على بلدة كفريا شمالي المحافظة.
إلى ذلك.. قصفت قوات الأسد عدة مناطق بأرياف إدلب الشمالية والجنوبية، وطال القصف بلدة كفريا ومحيطها، إضافة إلى قرى وبلدات في جبل الزاوية.
وتواصل قوات الأسد قتل المدنيين في إدلب رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
والأربعاء 28 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم إن 5 شهداء مدنيين سقطوا وأصيب أكثر من 10 آخرين جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على أحياء مدينة أريحا في ريف إدلب، مشيرا إلى أن المدينة تعرضت لقصف مكثف.
وجاء هذا بعد يومٍ من استشهاد مدنيين اثنين جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على ريف حلب الغربي، وقال مراسل وطن إف إم إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة تديل بريف حلب الغربي، ما تسبب باستشهاد رجل وزوجته، وإصابة امرأة أخرى.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.