ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الثلاثاء 03-11-2020 طرحنا المواضيع التالية:
جولة ريف حلب: إصابة شخص جراء انفجار صهريج للمحروقات في مدينة الباب، المجلس المحلي في مدينة الباب يحدد الأوراق المطلوبة للتسجيل على عداد المياه، مديرية التربية في عفرين تشرف على بناء مدرسة جديدة في المدينة، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
الكورونا في سوريا: 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الأسد، بينما سجلت مناطق الإدارة الذاتية 107 إصابة جديدة، أما المناطق المحررة فقد تم الإعلان عن 472 إصابة جديدة.
حكيمنا: تقنية الليزر و استخداماته في طب العيون، مع الدكتور “محمود حاج عثمان”.
إش في بالبلد – مؤسسة الزراعة توزع بذار القمح على المزارعين في منبج
تعتبر الزراعة من مصدراً أساسياً لدخل الأهالي في مدينة منبج وريفها، حيث يعتمد أغلبهم على زراعة الحبوب، كالقمح والشعير أو الكمون والعدس، إلى جانب زراعة أشجار الزيتون والعنب واللوز والفستق.
كما يعتمد ريف منبج على زراعة الشعير والقمح بشكل أساسي، لتحتل نسبة الأراضي المزروعة بالشعير والقمح والبقوليات ما يقارب الـ 80 في المائة من الأراضي المزروعة.
مساعدة المؤسسة الزراعية للفلاحين وتأمين احتياجاتهم
تقدم المؤسسة الزراعية التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج كافة الاحتياجات والتسهيلات للمزارعين لتسهيل عملهم والحصول على موسم وافر، وتشمل هذه المساعدات، البذور والأسمدة ومادة المازوت بالإضافة إلى الخراطيم الخاصة بسقاية الأشجار.
وتشمل أنواع البذار التي تقدمها المؤسسة للفلاحين كلاّ من النوع الطري والنوع القاسي إلى جانب توزيعها للشعير، أما فيما يتعلق ببذور باقي المحاصيل من كمون وعدس، فيتوجد على المزارعين شراؤها من خارج المؤسسة الزراعية.
تدابير المؤسسة لتسهيل عمل الفلاحين
قامت مؤسسة الزراعة بفتح باب التراخيص لدعم محصول القمح المروي لموسم 2020-2021، وبهذا الصدد، اتخذت المؤسسة عدة تدابير لتأمين مستلزمات ومتطلبات محصول القمح، حيث يتم التنسيق مع شركة تطوير المجتمع الزراعي لتأمين بذار القمح المغربل والعقم بنوعيه القاسي والطري، كما يتم التنسيق مع اللجان الزراعية لتسهيل أمور الفلاحين، إذ لا يتطلب حصول المزارع على القمح سوى أوراق روتينية يثبت من خلالها ملكيته للأرض، بالإضافة إلى صورة عن الهوية الشخصية لا أكثر، واستناداً على ذلك، تعطي مؤسسة القمح 350 كغ من الحنطة بنوعيه القاسي والطري لكل هكتار واحد، في الوقت الذي يبلغ فيه الكيلو الواحد من الحنطة نحو 360 ل.س.
كمية المحروقات المخصصة للفلاحين
بالنسبة للحنطة، يتم دعم الفلاحين بمادة المازوت على ثلاث دفعات أو أربع دفعات وبمعدل 600 إلى 800 لتر للهكتار الواحد، وبسعر 75 ل.س، أما الشعير فيتم دعم الفلاحين بـ 450 لتر للهكتار الواحد موزعة على ثلاث دفعات.
كما يتم منحهم مواد وأسمدة عديدة، فمنها السماد الآزوتي والسماد الفوسفاتي، الذين يعتبران مهمين جداً في تقوية البذار ومساعدتها على النضوج بشكل أفضل وحمايتها من الديدان والحشرات.