قتل وأصيب عدد من عناصر قوات الأسد بنيران فصائل المعارضة في ريف إدلب الجنوبي، أمس الخميس 19 تشرين الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ مضاد للدروع مجموعة لقوات الأسد على محور بلدة كفروما جنوبي إدلب، ما تسبب بوقوعهم بين قتيل وجريح.
إلى ذلك.. استهدفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة تجمعات لقوات الأسد في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
ويأتي ذلك رداً على الخروقات المتكررة التي تقوم بها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية ضد مناطق سيطرة فصائل المعارضة جنوبي إدلب، حيث استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدتي البارة و دير سنبل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وطال القصف محاور التماس في سهل الغاب شمال غربي حماة.
والأربعاء 4 تشرين الثاني، استشهد 9 مدنيين بينهم طفلان جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة إدلب وريفها.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.