قُتل القيادي في ميليشيات الأسد “عبد الله العص” بعد تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته اليوم الجمعة 20 تشرين الثاني في حي البستان بمدينة حرستا شرقي دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن عبوة ناسفة استهدفت عبد الله العص الشهير بـ “العكّو” بعد ركوبه سيارته، أدت إلى بتر قدميه، نُقل على إثرها إلى مشافي العاصمة قبل أن يموت هناك متأثراً بجروحه.
عبد الله العص، الذي ينحدر من مدينة حرستا، عمل قبيل اندلاع الثورة في تجارة السيارات، وكان يُعتبر أحد أبرز مروجي المخدرات في المدينة، وعمل كمُخبر لاستخبارات النظام، ضد أهالي مدينته خلال الاحتجاجات السلمية، قبل أن ينتقل إلى العمل المسلح بجانب النظام، عبر تأسيس ميليشيا سُميت “أشبال الأسد” ضمّت عدداً من أبناء الغوطة الشرقية، حسب “صوت العاصمة”.
وشارك العص عبر الميليشيا التي يقودها معارك النظام في حماه وحمص وريف دمشق، وانتهى به الأمر ليُقاتل أبناء مدينته قبيل خروج الفصائل من الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري.
ودخل العص حرستا بعد سيطرة النظام، وبدأ باستقطاب الشباب لتشكيل ميليشيا محلية تحت اسم الدفاع الوطني، تتبع بشكل رئيسي لميليشيا “النمر” التي يقودها العميد في المخابرات الجوية “سهيل الحسن”.
ورجّح أحد أهالي المنطقة ضلوع أشخاص نافذين لدى النظام وراء عملية الاغتيال، مؤكداً أن العص كان على خلافات كبيرة مع قادة ميليشيات أخرى، بهدف توسيع سيطرته على المدينة واستقطاب أكبر كم من الشباب، ، وفق ما ذكر “صوت العاصمة”.