تجددت عمليات الاغتيال في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، رغم العديد من الحملات الأمنية لوقفها.
وقال مراسل وطن إف إم إن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة آر بي جي استهدفت سيارة تعود ملكيتها لرئيس المجلس المدني التابع للإدارة الذاتية في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، ما تسبب باحتراقها، في حين لم يكن رئيس المجلس موجوداً فيها.
وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل نازح من قرية الزباري بريف دير الزور الشرقي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الشحيل.
والجمعة 20 تشرين الثاني، شنت قوات سوريا الديمقراطية عدة حملات دهم واعتقال ضد خلايا داعش في مناطق متفرقة شمال وشرق دير الزور، واعتقلت خلالها عدة أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
يشار إلى أن قسد تشن حملات اعتقال في مناطق ريف دير الزور بهدف ملاحقة خلايا تنظيم داعش، لكن ذلك لم يؤدِ إلى وقف الاغتيالات التي تطال عناصرها.