تكبدت قوات الأسد والمليشيات التابعة لها خسائر بشرية خلال إطلاقها حملة جديدة ضد خلايا تنظيم داعش في بادية دير الزور.
وقال مراسل وطن إف إم اليوم الثلاثاء 24 تشرين الثاني إن الحملة انطلقت منذ أمس، ولا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن مليشيات “الدفاع الوطني” و”لواء القدس” تشارك فيها لتمشيط البادية الجنوبية بدير الزور، حيث قسمت الحملة إلى محورين، الأول من حقل التيم النفطي باتجاه عمق البادية، والثاني من منطقة المزارع في بادية الميادين باتجاه عمق البادية.
وأضاف مراسلنا أن هدف الحملة هو التقاء المحورين قرب بادية فيضة ابن موينع بعمق بادية الميادين، مشيرا إلى أن عبوة ناسفة انفجرت بمجموعة من عناصر النظام تسببت بمقتل 3 منهم ، ما أدى إلى توقف الحملة المنطلقة من المحور الثاني، وبدأ تجهيز نقاط ثابتة لتتم متابعة سيرها فجر اليوم باتجاه عمق البادية.
يذكر أن عشرات الحملات خلال الأشهر الماضية انطلقت لتمشيط البادية ولكنها باءت بالفشل بسبب كثرة العبوات الناسفة في البادية، حيث قُتل فيها قادة من قوات الأسد كان آخرهم قائد اللواء 137، وذلك في ظل النشاط الملحوظ لخلايا داعش.