سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء انفجار سيارتين مفخختين في مدينتي الباب وعفرين بريف حلب، اليوم الثلاثاء 24 تشرين الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم إن السيارة المفخخة في مدينة الباب انفجرت عند مفرق قباسين شمالي المدينة، ما تسبب باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، مشيرا إلى أن من بين القتلى الملازم أول في الجيش الوطني “فراس شمس الدين” رئيس مخفر بزاعة.
وأما في مدينة عفرين، فانفجرت السيارة المفخخة عند مدخل الصناعة قرب دوار “كاوا”، متسببة باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة 16 آخرين.
وتتكرر التفجيرات في الباب وعفرين على الرغم من الحملات الأمنية التي تشنها القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري في مناطق شمال وشرق حلب.
والأربعاء 18 تشرين الثاني، قتل ضابط في الجيش الوطني السوري برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقال مراسل وطن إف إم إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص الملازم أول بالجيش الوطني السوري “حسين الحسين” في مدينة الباب، مشيرا إلى أنهم لاذوا بالفرار دون معرفة وجهتهم.
والسبت 7 تشرين الثاني، قُتِلَ 3 عناصر من قوى الشرطة والأمن العام الوطني جراء انفجار عبوة ناسفة بهم في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقال مراسل وطن إف إم إن العناصر الثلاثة قتلوا دفعة واحدة خلال محاولتهم تفكيك العبوة الناسفة في مدينة الباب، مشيرا إلى أن الجهة التي زرعتها مجهولة.
والثلاثاء 6 تشرين الأول، استشهد 21 مدنياً وأصيب العشرات المدنيين بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ويتهم الجيش الوطني السوري قوات سوريا الديمقراطية بالمسؤولية عن التفجيرات التي تحصل في مناطق سيطرته، لكن الأخيرة تنفي مسؤوليتها، في حين يتهم ناشطون الجيش الوطني بالعجز عن ضبط الوضع الأمني بمناطق سيطرته.