أخبار سوريةسورياسياسةقسم الأخبار

انتهاء الجلسة الافتتاحية باجتماعات اللجنة الدستورية.. تباين بمداخلات وفدي المعارضة والنظام

انتهت الجلسة الافتتاحية من مباحثات اللجنة الدستورية السورية المنعقدة في جنيف، اليوم الإثنين 30 تشرين الثاني.

 

وقال مصدر في اللجنة لوطن إف إم، إن وفد المعارضة طرح خلال الجلسة الافتتاحية مداخلات ضمن أجندة الجولة، والتي تشمل المبادئ الوطنية مثل سيادة القانون والسيادة الوطنية والهوية الوطنية والعقد الاجتماعي.

 

وأضاف المصدر أن وفد حكومة الأسد تحدث عن عودة اللاجئين مع ما سماه “التفريق بين اللاجئ الحقيقي واللاجئ غير الحقيقي”، أي إنه وبحسب تعريف وفد الأسد فإن اللاجئ السياسي ستكون عودته بشروط وضوابط.

 

ولفت المصدر إلى أن وفد حكومة الأسد زعم أن دول اللجوء تمنع السوريين من العودة إلى سوريا لـ “استخدامهم في أسباب سياسية”.

 

وصباح اليوم انطلقت أعمال اللجنة الدستورية السورية في جولتها الرابعة بجنيف.

 

ومن المقرر أن تستمر الجولة الرابعة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني – 4 ديسمبر/كانون الأول 2020، فيما ستبدأ الخامسة في يناير كانون الثاني المقبل مالم يتم التأجيل بسبب كورونا، وفق المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن.

 

وقبل انطلاق الجلسة بيوم، قال بيدرسن، إنه لا يوجد تاريخ نهائي ولا جدول زمني واضح فيما يخص محادثات اللجنة الدستورية السورية، مشيرا إلى أنه أجرى جولة في المنطقة قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات، مبيناً أن هذه الجولة كانت سعياً وراء تقدم في لجنة الدستور.

 

وأعرب عن أمله في أن تكون محادثات الجولة الرابعة “شاملة ومفيدة”، مؤكداً أن هناك عدم ثقة بين الأطراف السورية، مردفا: “لم نكن على قدر توقعات الشعب السوري لإنهاء معاناته، والخلافات عطلت العملية السياسية في سورية ونأمل بدفعها إلى الأمام”.

 

وأفاد المسؤول الأممي أنه لا يوجد تاريخ نهائي وجدول زمني واضح لمحادثات اللجنة الدستورية السورية.

 

 

يشار إلى أن وفد نظام الأسد عرقل في الجولات السابقة سبل الوصول إلى توافق فيما يخص اللجنة الدستورية، كما إن نظام الأسد لا يعترف بالوفد كممثل له، وإنما يسميه بأسماء متعددة منها “الوفد الوطني”، ويقول مراقبون إن هدف النظام من ذلك التهرب من أي استحقاق سياسي ينتج عن اجتماعات اللجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى