عقد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، اجتماعاً افتراضياً، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في جنيف، وبحث معهم الأوضاع في سوريا وفي مخيمات النازحين والمهجّرين، ومستجدات العملية السياسية.
وأكد العبدة بحسب موقع الائتلاف الوطني اليوم الخميس 3 كانون الأول، ضرورة بذل كل الجهود من أجل تأمين المساعدات الطبية والإنسانية للنازحين والمهجّرين داخل مخيمات الشمال، وعلى الأخص مستلزمات الشتاء التي تقيهم من البرد القارس.
ودعا العبدة إلى توحيد جميع الجهود لفتح جميع مسارات القرار الدولي 2254، والعمل عليها بالتوازي، وعدم الوقوف عند مسار اللجنة الدستورية السورية فحسب.
كما أكد العبدة “ضرورة ضمان حقوق النازحين واللاجئين”، مشدداً على “أنه لا شرعية لأي انتخابات قام أو سيقوم بها نظام الأسد المجرم”.
ولفت العبدة خلال اللقاء إلى أن العملية السياسية هدفها تحقيق انتقال سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة، مضيفاً: “نحن السوريين نستحق مستقبلاً ديمقراطياً ودولة تسودها الحرية والكرامة والأمان”.
يأتي ذلك مع استمرار اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف بيومها الرابع بين وفدي المعارضة والنظام بحضور أممي وممثلين لبعض الدول.