أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور شمال غربي حماة، بالتزامن مع استمرار الخروقات في المنطقة.
وقال مراسل وطن إف إم اليوم السبت 5 كانون الأول، إن قوات الأسد أرسلت حشوداً عسكرية كبيرة مؤلفة من “بيكابات” وعربات عسكرية عليها عناصر وسلاح متوسط إلى محاور قرتي طنجرة والعمقية في سهل الغاب شمال غربي حماة.
يتزامن ذلك مع قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف قريتي العنكاوي وقليدين في سهل الغاب، إضافة إلى بلدتي البارة و كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
وتكرر قوات الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب وشمال غربي حماة.
والإثنين 23 تشرين الثاني، استشهد مدني بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والأربعاء 4 تشرين الثاني، استشهد 9 مدنيين بينهم طفلان جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة إدلب وريفها.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.