اتخذ محافظ حلب في حكومة الأسد حسين دياب، قراراً قاسياً ضد معلمة لمجرد تعليق على موقع “فيس بوك”.
القصة بدأت بعد أن علقت المعلمة من حلب وتدعى “ولاء اسكيف” على منشور في صفحة “رئاسة الجمهورية” التابعة للأسد والذي أعلن فيه إعفاء محافظ دمشق من مهامه، حيث علقت المعلمة: “عقبال محافظ حلب”.
وقالت المعلمة إن محافظ حلب في حكومة الأسد حسين دياب، وجه أمس الاثنين 7 كانون الأول، كتاباً بنقلها من مدرستها في مدينة حلب إلى قرية “أبو جدحة صغير” التابعة لدير حافر بريف حلب الشرقي والتي تبعد قرابة 90 كم عن المدينة !، وأكدت أن السبب هو التعليق.
وجاء في الكتاب الذي أصدره محافظ حلب: “بناء على مقتضيات المصلحة العامة يأمر بنقل مركز عملك إلى مدرسة أبو جدحة صغير/ دير حافر بشكل دائم ويطلب إليك الالتحاق بمركز عملك الجديد بعد تبليغك بمضمون الكتاب”.
وعلقت المعلمة على المنشور بأن المسؤولين في حكومة الأسد يتجاهلون معاناة السوريين والواقع المعيشي والطوابير على الأفران وغيرها، ويراقبون التعليقات على وسائل التواصل، وشددت المعلمة على أنها لن تقبل بالقرار، واستنجدت برأس النظام بشار الأسد للتدخل.