أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، أهمية العمل لتحقيق حل سياسي وسلمي ودائم لـ “النزاع” في سوريا بموجب القرار 2254، بحسب بيان من وزارة الخارجية الأميركية.
وأعلنت الخارجية الأميركية أمس الثلاثاء 8 كانون الأول، أن رايبورن أجرى جولة في الشرق الأوسط، ضمت سوريا و”إسرائيل” وتركيا ومصر والبحرين، مشيرة إلى أنه خلال زيارته لسوريا، الاثنين، التقى المسؤول الأميركي بعدد من شركاء عسكريين في التحالف الدولي لهزيمة داعش، وكبار المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية، وأعضاء كبار في مجلس منطقة دير الزور بالإدارة الذاتية وقادة عشائرها.
وأعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالمساعدة على تلبية الحاجات الإنسانية، وبناء الإستقرار والأمن الضروريين لمستقبل أفضل للشعب السوري.
والتقى رايبورن خلال زيارته لبقية الدول عددا من كبار المسؤولين الذين بحث معهم الوضع في سوريا، والحاجة إلى مواجهة التهديد المشترك، والعمل على تحقيق حل سياسي سلمي.
وشارك أيضا في حوار المنامة، حيث التقى هناك بوزراء خارجية البحرين والعراق والأردن، وبحث معهم تطورات الوضع في المنطقة، بحسب موقع “الحرة”.
وينص قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي صوت عليه المجلس في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015 على بدء محادثات السلام بسوريا وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية ووقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري، كما ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد.
ولم يلتزم نظام الأسد بمخرجات هذا القرار وماطل كثيراً في تنفيذ بنوده خلال محادثات جنيف التي جرت بين المعارضة والنظام خلال السنوات الماضية برعاية أممية.
